الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

الإدارة الرياضية

مفهوم الادارة :
الأصل اللاتينى لكلمة الإدارة هو ad؛ ministrare to = serve= وهى بذلك تعنى تقديم خدمة على إعتبار أن من يعمل بالادارة يقدم خدمة للآخرين ، أما الإدارة بمعناها العام وفققا لرؤية عبد الكريم درويش وليلى تكلا " توفير نوع من التعاون والتنسيق بين الجهود البشرية المختلفة من أجل تحقيق هدف معين " 
الأدارة نشاط إنسانى وعلم يتبع العلوم افنسانية وهى أمر ملزم لأية جماعة تستهدف تحقيق غاية معينة ، وبدونها يخرج جهد الجماعة مبعثرا وأن حالفها الحظ وحققت جزءا من أهدافها فإن ذلك أمرا عشوائيا يمكن إيعازة إلى ظروف طارشة أو أحوال خارجة عن دائرة التحكم التى تعتمد على الأسلوب العلمى فى االإدارة 0
والأدارة علم وفن – فهى علم لة أصول وأسس ونظريات كما أنها فن من حيث أخراج هذة النظم والأسس إلى حيز الواقع مغلفة باللمسة الإنسانية الإبداعية ، فاعمل افدارى يستلزم من الرئيس أن يلاحظ ويراقب مرؤوسية بل يسجل لهم إنجازهم ليثابون علية ، كما يشمل فى طياتة نوعا من الإجبار |أو الإكراة أو وإن شءنا الإلزام بالأداة 0 وفن الإدارة هو الطريق الذى يسلكة الرئيس فيحول الإكراة والإجبار والألزام إلى رغبة فىالعمل وسعى للأنجاز وتضافر جهود المرؤوسين لتحقيق الهدف دونما شعور بالضغط الناتج عنعن إستخدام السلطة أو التلويح بها ويستلزم ذلك فكرا إنسانيا راقيا يتفهم طبيعة النفس البشرية ويخاطب لبقيم الإيجابية داخلها فيحرك الدوافع ويشحذ الهم والأدارة فن مثلها مثل كافة المجالات الخرى كالطب والموسيقى وة الهندسة والمحاسبة والرياضة فكلها تعد فنا بجانب كونها علما 0

تعريف الإدارة :

يعرفها الفرنسى هنرى فايول fayol :
يقصد بالإدارة التنمبؤ والتخطيط وأصدر الوامر والتنيق والرقابة 0
وتعرفها أيضا موسوعوعة العلوم افجتماعية بانها :
عملية خاصة بتنفيذ الأغراض والأشراف على تحقبقها وهى الناتج المشترك لأنواع ودرجات مختلفة من الجمهور الإنسانى الذى يبذل فى هذة العملية.

يعرفها جون مى john mee تعريفا إنسلنبا بأنها :
فن الحصول عل أقصى النتائج بأقل جهد حتى يمكن تحقيق الرواج والسعادة لكل من العاملين وصاحب العمل مع تقديم خدمة جيدة معتمدة 0
أما كونتز koontz فيعرفها على أنها :
وظيفة تنفيذ الأشياء عن طريق الأشخاص



وظائف الإدارة الرياضية الخمسة 

(التخطيط، التنظيم، التوظيف، التوجيه، الرقابة)

مدخل:
قد تسمع هذه الأسئلة، أو قد يتبادر بعضها إلى ذهنك، وهي \"ما هي الإدارة الرياضية ؟ من هو المديرفي الميدان الرياضي؟\" أو قد تقول لنفسك \"أنا موظف فقط، فما حاجتي لمعرفة العملية الإدارية!؟ أليس هذا هو عمل الرؤساء والمدراء!؟\".
في الواقع، كلنا مدراء. فمهما يكن موقعك أو وظيفتك يتلزّم عليك أحيانا إدارة بعض الأمور. وحتى يمكنك إدارتها بشكل جيد، عليك أن تعي العملية الإدارية وعناصرها الرئيسية ومبادئها العامة.
لذا.. سنحاول هنا تبسيط هذه العملية، وشرحها بشكل موجز، يكفي لأن تتكون لدى الفرد منا صورة عامة عن هذه العملية الهامة.
ما هي الإدارة الرياضية ؟
من المنظور التنظيمي الإدارة هي إنجاز أهداف تنظيمية من خلال الأفراد وموارد أخرى. وبتعريف أكثر تفصيلا للإدارة يتضح أنها أيضا إنجاز الأهداف من خلال القيام بالوظائف الإدارية الخمسة الأساسية (التخطيط، التنظيم، التوظيف، التوجيه، الرقابة).
ما الهدف من تعلّم الإدارة في الميدان الرياضي؟
إن الهدف الشخصي من تعلم الإدارة ينقسم إلى شقين هما:
1. زيادة مهاراتك.
2. تعزيز قيمة التطوير الذاتي لديك.
من المؤكد أنك ستطبق أصول الإدارة في عملك وفي حياتك الخاصة أيضا. لكن تطبيقها يعتمد على ما تقوم بعمله. فعندما تعمل مع موارد محددة ومعروفة يمكنك استخدام الوظائف الخمسة للإدارة. أما في حالات أخرى فقد تستخدم وظيفتين أو ثلاثة فقط.
سنقوم الآن بشرح كل وظيفة من هذه الوظائف الخمسة بشكل مبسط، فهذا يساعد على فهم ما هي الإدارة وكيف يمكنك تطبيقها في حياتك أو مهنتك.


الوظائف الخمسة:
التخطيط الرياضي : هذه الوظيفة الإدارية تهتم بتوقع المستقبل وتحديد أفضل السبل لإنجاز الأهداف التنظيمية.
التنظيم الرياضي : يعرف التنظيم الرياضي على أنه الوظيفة الإدارية التي تمزج الموارد البشرية والمادية من خلال تصميم هيكل أساسي للمهام والصلاحيات.
التوظيف الرياضي : يهتم باختيار وتعيين وتدريب ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب في المنظمة.
التوجيه الرياضي : إرشاد وتحفيز الموظفين باتجاه أهداف المنظمة.
الرقابة الرياضية : الوظيفة الإدارية الأخيرة هي مراقبة أداء المنظمة وتحديد ما إذا كانت حققت أهدافها أم لا.
أصول ((فايول)) للإدارة
هنري فايول (1841 – 1925) مؤلف كتاب \"النظرية الكلاسيكية للإدارة\"، عرّف الوظائف الأساسية الخمسة للإدارة (التخطيط، التنظيم، التوظيف، التوجيه، الرقابة). وطوّر الأصول الأساسية الأربعة عشر للإدارة والتي تتضمن كل المهام الإدارية.
كمشرف أو مدير، سيكون عملك عبارة عن مباشرة تنفيذ الوظائف الإدارية. أشعر أنه من المناسب تماما مراجعة الأصول الأربعة عشر للإدارة الآن. استخدام هذه الأصول الإدارية (الإشرافية) سيساعدك لتكون مشرفا أكثر فعالية وكفاءة. هذه الأصول تعرف بـ \"أصول الإدارة\" وهي ملائمة للتطبيق على مستويات الإدارة الدنيا والوسطى والعليا على حد سواء.
الأصول العامة للإدارة عند هينري فايول:

1. تقسيم العمل: التخصص يتيح للعاملين والمدراء كسب البراعة والضبط والدقة والتي ستزيد من جودة المخرجات. وبالتالي نحصل على فعالية أكثر في العمل بنفس الجهد المبذول.
2. السلطة: إن إعطاء الأوامر والصلاحيات للمنطقة الصحيحة هي جوهر السلطة. والسلطة متأصلة في الأشخاص والمناصب فلا يمكن تصورها كجزء من المسؤولية.
3. الفهم: تشمل الطاعة والتطبيق والسلوك والعلامات الخارجية ذات الصلة بين صاحب العمل والموظفين. هذا العنصر مهم جدا في أي عمل، من غيره لا يمكن لأي مشروع أن ينجح، وهذا هو دور القادة.
4. وحدة مصدر الأوامر: يجب أن يتلقى الموظفين أوامرهم من مشرف واحد فقط. بشكل عام يعتبر وجود مشرف واحد أفضل من الازدواجية في الأوامر.
5. يد واحدة وخطة عمل واحدة: مشرف واحد بمجموعة من الأهداف يجب أن يدير مجموعة من الفعاليات لها نفس الأهداف.
6. إخضاع الاهتمامات الفردية للاهتمامات العامة: إن اهتمام فرد أو مجموعة في العمل يجب أن لا يطغى على اهتمامات المنظمة.
7. مكافآت الموظفين: قيمة المكافآت المدفوعة يجب أن تكون مرضية لكل من الموظفين وصاحب العمل. ومستوى الدفع يعتمد على قيمة الموظفين بالنسبة للمنظمة. وتحلل هذه القيمة لعدة عوامل مثل: تكاليف الحياة، توفر الموظفين، والظروف العامة للعمل.
8. الموازنة بين تقليل وزيادة الاهتمامات الفردية: هنالك إجراءات من شأنها تقليل الاهتمامات الفردية. بينما تقوم إجراءات أخرى بزيادتها. في كل الحالات يجب الموازنة بين هذين الأمرين.
9. قنوات الاتصال: السلسلة الرسمية للمدراء من المستوى الأعلى للأدنى \"تسمى الخطوط الرسمية للأوامر\". والمدراء هم حلقات الوصل في هذه السلسلة. فعليهم الاتصال من خلال القنوات الموجودة فيها. وبالإمكان تجاوز هذه القنوات فقط عندما توجد حاجة حقيقة للمشرفين لتجاوزها وتتم الموافقة بينهم على ذلك.
10. الأوامر: الهدف من الأوامر هو تفادي الهدر والخسائر.
11. العدالة: المراعاة والإنصاف يجب أن يمارسوا من قبل جميع الأشخاص في السلطة.
12. استقرار الموظفين: يقصد بالاستقرار بقاء الموظف في عمله وعدم نقله من عمل لآخر. ينتج عن تقليل نقل الموظفين من وظيفة لأخرى فعالية أكثر ونفقات أقل.
13. روح المبادرة: يجب أن يسمح للموظفين بالتعبير بحرية عن مقترحاتهم وآرائهم وأفكارهم على كافة المستويات. فالمدير القادر على إتاحة هذه الفرصة لموظفيه أفضل بكثر من المدير الغير قادر على ذلك.
14. إضفاء روح المرح للمجموعة: في الوحدات التي بها كثرة من العمال على المدراء تعزيز روح الألفة والترابط بين الموظفين ومنع أي أمر يعيق هذا التآلف.