الأحد، 21 فبراير 2016

بطاقة التعريف البيومترية



حسب المعلومات المتوفرة، فإن هذه البطاقة بصفتها "الحديثة" ستحل محل بطاقة التعريف في صيغتها الحالية ذات الصبغة الورقية، إذ من شأنها أن تسهل التواصل مع المرافق العمومية والإدارية الرقمية، من خلال البيانات الشخصية المتعلقة
حيث ستستعمل هذه البطاقة البيومترية الإلكترونية في محاربة الجريمة والإرهاب، إذ ستوفّر هذه البطاقة الإلكترونية لمختلف مصالح الأمن، التي ستكون موصولة بالنظام الآلي، إمكانية الاطّلاع على كلّ المعلومات والتّدقيق في الهوّيات، و من بين أهم أهداف بطاقة التعريف الوطنية البيومترية الإلكترونية «محاربة الغشّ والرّشوة والإرهاب». وسيكون في إمكان حامل بطاقة التعريف البيومترية أيضا متابعة أبنائه بالمدارس من خلال تتبع النقاط والعلامات المحصل عليها وكذا برنامج الامتحانات وغيرها، فضلا عن استعمالها في أغلب مجالات الحياة الإجتماعية من خلال الرقم الوطني لكل فرد والذي سيصبح معتمدا لدى كل القطاعات الحكومية، إذ وبمجرد إدخال البطاقة والرقم الوطني للشخص يتمكن بذلك من تصفح كل المجالات. كما ستستعمل بطاقة التعريف الوطنية البيومترية الإلكترونية في الملاعب وفي الطريق السريع. ومن بين صلاحياتها أيضا، تحميل واستخراج وتحويل بطاقة التشخيص الطبي، كما ستوفّر هذه البطاقة عدّة خدمات أخرى من بينها الحجز والتّصريح عبر الأنترنت، إذ وبمجرد الضغط على الرقم الوطني لصاحب بطاقة التعريف الوطنية البيومترية، تظهر له عدّة خدمات تتعلّق بقطاعات أخرى كالصحة والتضامن والعدالة.وستكون بطاقة التعريف البيومترية الإلكترونية التي صادقت عليها الحكومة، أمس، مطابقة للمعايير العالمية، حيث تعتمد البطاقة على تكنولوجيات تسمح بالاستعمالات والمهام المتعددة لها، 

 حيث تتكون بطاقة الهوية البيومترية الإلكترونية الجديدة، من شريحة إلكترونية مزودة بنظام معلوماتي مؤمّن وفعال من خلال التقنيات البيومترية. واعتبرت مصادرنا أن هذه البطاقة ستكون مفتاحا لبلوغ الإدارة الإلكترونية الحديثة وعصرنة الخدمة العمومية مما يسمح للمواطنين بربح الوقت والحد من التنقلات بين مختلف المرافق العمومية.

من جانب آخر، سيمكن نظام المعلومات الذي ستحتويه البطاقة مستخدمها من الإمضاء الإلكتروني على الوثائق بعد حصوله على شهادة التأهيل الإلكتروني، كما ستتضمن العديد من التطبيقات التي تمكن من التعامل مع مختلف المرافق العمومية وعدة خدمات في آن واحد من قبيل بطاقة الضمان الاجتماعي وبطاقة المواصلات، كتلك المستعملة في التنقل عبر الميترو والترامواي، في حالة تطوير التعامل إلى البطاقات الإلكترونية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق